الكوابيس وتفسيرها النفسي

اجريت دراسة حديثة في بريطانيا - جامعة وور ويك على عينة مكونة من 4 الاف طفل من مختلف الاعمار من 2-12 سنة ممن حدثت معهم او مازالت تحدث احلام مزعجة او كوابيس بشكل متكرر بغض النظر عن شدتها  او يعانون من المشي خلال النوم ، الدراسة  تابعت الاطفال على مدار عدة سنوات عن طريق مسوحات نفسية بحثا عن اي اعراض تدل على وجود اضطراب نفسي معيين ، وقد اظهرت النتيجة ان هؤلاء الاطفال على عمر 18 عاما معرضين للاصابة بالاعراض الذهانية اكثر بمقدار الضعف من الاطفال السليمين .
النتيجة لاتعني ان الكوابيس او المشي خلال النوم دائما تدل على وجود مرض نفسي ولكنها تحث على عدم الاستهانة بهذه الاعراض خصوصا عندما تكون مصحوبة باعراض القلق والاكتئاب .
تطور الطب بشكل عام والطب النفسي  بشكل خاص جعلنا نبحث بشكل مستمر عن السبب ونحاول الوقاية منه مثلما نقي انفسنا من العدوى ، السمنة و التدخين ; يجب علينا ان نحاول الوقاية من الامراض النفسية قدر المستطاع على الرغم من قلة المعرفة القطعية بالسبب والمسبب في الامراض النفسية ، اطفالنا هم اغلى ما في هذه الدنيا بالنسبة لنا وصحتهم مسؤولية وواجب علينا يجب ان لا نستهين به وصحتهم النفسية جزء اساسي من صحتهم العامة .


للمزيد من المعلومات والاستشارات شاركو بتعليقاتكم

اذا اعجبتك هذه المقالة شاركها عبر الروابط بالاسفل


ليست هناك تعليقات: