هناك خمسة امور لها تأثر كبير على اعراض فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الاطفال وهو مرض ينتج عنه اعراض كثيرة اهمها الحركة المفرطة وسرعة الاستثارة والنسيان وضعف التحصيل الدراسي .
1- التمارين الرياضية :
قد يبدو غريبا ان نعالج فرط الحركة بزيادة الحركة ولكن من المعلوم ان الرياضة بشكل عام لها مفعول ايجابي على الصحة الجسدية والنفسية ، حيث ان قيام الطفل بتمارين رياضية بمعدل 20 دقيقة يوميا تعمل على تنظيم هرمونات الجسم وتحسن من التركيز وقدرة الاستيعاب .
2- الفايتامينات والمعادن :
الغذاء المتوازن المحتوي على الحصة الغدائية اليومية من الفايتامينات والمعادن الضرورية للجسم تعزز العمل الطبيعي للناقلات العصبية داخل الخلايا وجدار الخلايا الدهنية وبالتالي تحسن التركيز والاستيعاب .
3- السكريات :
تعمل الاغذية المحتوية على نسبة عالية من السكر على تحفيز مسارات عصبية معينة داخل الدماغ شبيهة بالمسارات الخاصة بالمواد المسببة للادمان ولذلك يشعر برغبة ملحة بتناولها . السكر يزيد من فرط الحركة وقد يكون له تأثير سلبي على الاستيعاب عند تناوله بكثرة . لذلك التقليل منه ضروري .
4- البروتينات :
تنتج البروتينات مادة التايروسين الذي بدوره ينتج الناقلات العصبية داخل دماغ الانسان مثل الدوبامين والنورإبينيفرين وهذه المواد تؤدي نفس عمل الادوية التي تستعمل في علاج فرط الحركة مثل الريتالين . لذلك تناول الطفل لغذاء(خصوصا الافطار) يحتوي على نسبة عالية من البروتين يساعد على تخفيف فرط الحركة ويحسن الاستيعاب .
5- الشاشات الالكترونية :
استخدام الالعاب الالكترونية بشكل مفرط يؤدي الى اعراض ضعف التركيز وقلة الانتباه وزيادة الميول الضد اجتماعية ويؤثر سلبا على الذاكرة كما ان مشاهدة التلفاز لساعات متأخرة ليلا يؤدي الى نقص افراز هرمون الميلاتونين الذي يعمل على الاسترخاء ويحفز الدخول بالنوم وهو ما يحسن الذاكرة والقدرة على الاستيعاب . لذلك استخدام الالعاب الالكترونية لمدة لاتزيد عن ساعتين يوميا وعدم مشاهدة التلفاز لوقت متأخر ليلا امر ضروري عند جميع الاطفال وخصوصا المصابين بهذا المرض .
للمزيد من المعلومات والاستشارات شاركو بتعليقاتكم .
اذا اعجبتكم المقالة شاركوها عبر الروابط بالاسفل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق